رسالة ترحيبية

قدمت أهلا ووطأت سهلانرحب بكم يياقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم في مدونتي المتواضعة وأتمنى أم تنال أعجابكم وتجدون فيها كل ما مفيد لكم ..........

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

أسباب الحوادث المرورية

* تعب و إرهاق السائق. *انشغال السائق عن القيادة. *عدم التقيد بأنظمة المرور. *التهور في القيادة. *عدم صيانة السيارة (المركبة) أو فحصها. *أحوال الطريق (أعمال على الطريق، منحنيات خطيرة، عدم وجود عوامل السلام (*أحوال الطقس (مطر، ضباب، رمال)





لعل من أهم أسباب حوادث الطرق تلك الأسباب التي تتعلق بالسائق، كالسرعة الزائدة وعدم الانتباه والانشغال بغير الطريق (كالهاتف والمذياع) وتناول المسكرات والمخدرات والتعب أو النعاس.

أنواع الحوادث المروية



تصادم بين سيارات متقابلة(وجه لوجه)
تصادم على شكل زاوية (تصادم بين سيارات عند التقاطعات)
تصادم من الخلف (سيارات تسير في نفس الاتجاه)
تصادم جانبي.
تصادم أثناء الدوران(الالتفاف)
صدم سيارة متوقفة.
صدم جسم ثابت.
حادث لسيارة واحدة (عادة انقلاب او فقد السيطرة على السيارة)
دهس مشاة.
صدم دراجة.
صدم حيوان.

أقترحات لحد من الحوادث المرورية


أخواني يجب علينا أن نتكاتف جمعيا مسئولين ومواطنين للحد من هذه المجازر الدموية التي يكاد أسرة لم تكتوي بنيرانها ولذا ينبغي أن نوحد الجهود ونشمر عن سواعد الجد ومن وجهة نظري المتواضعة أضع بين أيديكم اقتراحات لعل وعسى أن تحظى باهتمامكم لأنها حياتك أخي الإنسان ومن تلك الاقتراحات أن يكون هناك اهتمام كافي من جهات حكومية :( مجلس الشورى- جهاز الشرطة - وزارة النقل والاتصالات - الأعلام - التربية والتعليم - الفرد - الأسرة - المجتمع - جهات مدنية وحكومية أخرى ) سنتطرق إلى بعضها  ونبدأ من المجلس التشريعي الأهم في الدول :
         أولا:هو مجلس الشورى:
1-       سن قوانين تنظم السلامة المرورية بالسلطنة
2-      مراقبة تنفيذ تلك القوانين بحيث لا تتعارض مع حرية الفرد المسألة
3-     إنشاء لجنة تعنى بالسلامة المرورية بالمجلس
.4- الترخيص لإنشاء جمعيات تطوعية تعنى بالسلامة المرورية في المجتمع العماني
.5- إلزام وكالات المركبات بتعيين خبير مروري لكل وكالة لتوعية المشتري بقوانين السير
.6- يكون هناك مواد قانونية بحيث تتيح للجنة لمرورية تعديل القوانين وتطويرها حيث تتماشى مع متطلبات السوق العمانية

ثانيا :
وزارة النقل والاتصالات ( الجهة الحكومية الأهم في قطاع النقل ) :-
 1-تحسين مواصفات الطرق عند تصميمها
2- تكليف المكاتب الاستشارية ذات المصداقية العالمية الموثوق بها عند استشارات التصاميم
3-     تبديل مهندسي الوزارة المكلفين بدراسة إي مشروع به عيوب فنية
4-       رفض استلام أي مشروع غير مستوفي شروط السلامة والأمان المروري .
5-      منع استيراد أية مركبة ذات مواصفات مخالفة ومنعها بالسير في طرقات السلطنة
6-      - تصميم مسار للشاحنات عند تصميم طرق جديدة وحيوية .
7-      - وضع لوحات إرشادية فسفورية توضع علامات الطرق
8-      .8- وضع دراسات لأخطر الطرق وتغيير مسارها إن أمكن .
9-      - إنشاء إنفاق وجسور مشاة في المناطق الحيوية وعند مداخل المدارس والمستشفيات وغيرها .10 صيانة الطرق بشكل دوري ومستمر وإعادة تأهيل بعض الطرق الغير صالحة لاستخدام السير .11- إرسال رسائل توعية عند نزول الأمطار أو تغيير مسارات بعض الطرق أو إشارات المرور .12- إنشاء جوائز لحماية المشاة .
13- إطلاق مواقع الكترونية تعنى بالسلامة المرورية بالسلطنة وبها كل المعلومات اللازمة للمواطن والمقيم والسائح


ثالثا :
شرطة عمان السلطانية :
1- تطبيق قوانين السير بالسلطنة بحيث تطبق على الجميع .
2 - إنشاء معهد مروري يعنى بالسلامة المرورية ويهتم بتوعية وتثقيف المواطن ورجل المرور .3- عمل دورات تأهيلية لرجال المرور تهتم بكيفية التعامل مع أفراد الجمهور على أن تشمل عناوين ( كيف نتعامل مع فئات المجتمع مختلفة السلوك والطباع والثقافة - التأثير النفسي - علم النفس - الاتكيت الاجتماعي -سلوك البشر - الإقناع - توصيل المعلومة - اقنع أولا وانصح ثم المرة الثانية خالف وغيرها
4  - تخصيص أماكن لمزاولة الشباب لهواية سباق السيارات مستوفية شروط الأمن والسلامة .
5- ألزام قائدي المركبات بوضع أدوات السلامة ( طفاية حريق - صندوق إسعافات - مقاعد للأطفال )
6- - منع الشاحنات الكبيرة من السير في الطرقات في أوقات معينة ( على أن تطبق في مدن السلطنة جمعيها ولا تقتصر على مدن معينة ) كلنا أرواح غالية علينا .
7- زيادة أفراد سيارات إسعاف الشرطة ، وان تتمركز في أماكن التي تحدث فيها الحوادث الكثيرة .8- وضع قائمة سوداء بالتعاون مع شركات التامين لأكثر الأفراد حوادث أو مخالفات سواء فرد أو مركبة ثم الالتقاء بهم ونصحهم ومحاورتهم .
9-     إنشاء نيابة عامة تختص بحوادث الطرق لسرعة الفصل بين القضايا .
10-  تقديم خدمات مرورية جديدة وحديثة ومتطورة في أسبوع المرور .
11- - مراقبة ومخالفة أصحاب المركبات المزودة بتقنيات مبعوث بها .
12- - إطلاق حملات توعية مكثفة مع مؤسسات المجتمع المدني في أيام الأعياد  والمناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية .



التجاوز الخاطئ ......... قاتل


أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية .وكما هو معلوم لدى الجميع، فإن العناصر التي تتشارك في المسئولية في وقوع الحوادث المرورية هي السائق (العنصر البشري) والطريق والمركبة، وبناءً لمنظمة الصحة العالمية، تحصد الحوادث المرورية أرواح أكثر من مليون شخص سنوياً، وتصيب ثمانية وثلاثون مليون شخص (خمسة ملايين منهم إصابات خطيرة)
والإحصاءات والأرقام عن الحوادث والمخالفات المرورية تعطي تصور عن الوضع المروري في المملكة العربية السعودية خلال الأعوام السابقة
وتؤكد مسئولية العنصر البشري في المشكلات المرورية من حوادث ومخالفات التي تقع على طرق بلدنا الغالية .حيث نسبة كبيرة من الحوادث المرورية تقع مسئولية وقوعها على السائق. كما أكدت دراسة تحليلية أجريت من قبل إدارة مرور العاصمة المقدسة للتعرف على أسباب الحوادث المرورية التي تعرف بأنها حوادث جسيمة بالعاصمة المقدسة أن الأسباب تنحصر فيما يتفق عليه أغلب الباحثين والمهتمين بالمشكلات المرورية في أن نسبة (85%) من الحوادث المرورية سببها العنصر البشري وأن أكثر العوامل التي تؤدي إلى الحوادث المرورية هي:1. تجاوز السرعة المسموح بها.
2.
نقص كفاءة السائق.
3.
نقص كفاءة وتجهيز وسيلة النقل (المركبة).
4.
المخالفة المرورية.
5.
نقص الانتباه والتركيز من السائق.
6.
القيادة في ظروف مناخية غير مناسبة.
7.
القيادة في حالات نفسية وانفعالية قوية.

وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري. لذا وجب على المهتمين والمختصين في السلامة المرورية بحث ودراسة كيف يمكن مساعدة السائق في تفادي الوقوع في الحوادث المرورية وكذلك حمايته ومن معه من ركاب من شدة خطورة الحوادث




لتخفيف الحوادث المرورية..!


ولأننا قدريون, نؤمن بالقضاء والقدر, فإننا لن نتطرق إلى الأسباب الكامنة وراء وقوع حوادث السير, بل سنشير إلى ما يجب فعله بعد وقوع المحذور,
مستسلمين لقضاء الله وقدره, تمشياً مع قول الشاعر: أيتها النفس أجملي جزعا إن الذي تحذرين قد وقعا‏
مع الخطف خلفاً بشكل سريع للتذكير بأرقام الخسائر المادية والبشرية جراء حوادث المرور, والتي تصل سنوياً إلى أكثر من 1500 قتيل وعشرة آلاف جريح, ومليارات الليرات السورية, وهي في تزايد مستمر, إذ تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن سورية هي الأولى بعدد قتلى حوادث السير, ويعود ذلك إلى عدم تأهيل ثلاثي المرور ( السائق- الطرق- المركبة) بشكل جيد وترك الأمور (للسبحانية).‏

وعود على بدء فإن الضرورات تتطلب توفر الكثير من المعدات والأدوات والآلات والآليات والتجهيزات, للتخفيف من نتائج ما بعد الحادث وأهمها:‏
1- مراكز طوارئ متطورة تضم سيارات إطفاء مجهزة بأدوات إنقاذ حديثة فيها معدات إنارة وقص ورفع ومباعدة, لإنقاذ المصابين المحتجزين ضمن حطام الآليات, وسيارات إسعاف مجهزة وفق المواصفات العالمية كالعناية المشددة وطبيب مختص بطب الطوارئ والإسعاف وممرض, وفرق شرطة مرور مجهزة بمعدات وآليات حديثة كالمصابيح وأنوار التحذير والأقنعة الفسفورية والسترات العاكسة ووسائل الاتصال الحديثة, وهذه الفرق تكون مدربة بشكل جيد.‏
2- مراكز للدفاع المدني على الطرق الرئيسة.‏
وعندها سيتم إنقاذ الكثير من المصابين, وتخفيف الأضرار الناجمة عن الحوادث, وسنقلل من أعداد الضحايا التي تخلفها الحوادث, إضافة إلى ضرورة قيام الجهات المعنية بالتوعية والإرشاد وتأهيل السائقين وحثهم على القيام بتجهيز آلياتهم للسفر والتنقل, وتوفير وسائل الأمان والسلامة فيها, وتعريفهم بأبسط قواعد القيادة التي هي أولاً وأخرا فن وذوق.‏
والأهم من هذا وذاك إيجاد السبل الكفيلة بتحسين الطرقات ومعابرها وممراتها, من خلال تعريضها وتوسيعها, وإيجاد الجسور والأنفاق للمعابر والممرات الفرعية, وتخفيف أسباب الحوادث قبل الندم على نتائجها, فهل يتحقق الحلم بمجيء يوم تخلو فيه طرقاتنا من الحوادث والضحايا? أو لنقل تصنيفنا عالمياً ضمن الدول الأقل عدداً بقتلى الحوادث على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال المرور والشرطة والمراكز الموجودة الآن.‏